لماذا التعليم المرن؟

-تخيل معي تعليما يتفوق على كل المدارس التقليدية بأنواعها وتتقوى به الروابط بينك وبين أولادك, وتستفيدون فيه أنتم وأطفالكم في خبرة تعليمية من صنعكم الخاص.
-تخيل أن تكون أنت وأولادك المتحكمون في نظام تعليمكم, وماذا تدرسون, ومن أي المصادر, وهل تدرسون من كتاب أو على الكومبيوتر أو حتى بالممارسة والتجربة العملية.
-تخيل أن يكون النظام التعليمي مصمم خصيصا ليتعرف على مواهب أولادك وينميها ويشبع مجالات اهتمامهم المختلفة, ولا يكبت أو يضيع هذه المواهب.
-تخيل أن يكون الواجب الذي يؤديه أولادك هو زراعة محصول جديد, أو صنع روبوت للكشف عن المعادن, أو صناعة ألعاب نارية بألوان مثيرة, أو رسم لوحة جميلة , أو المساعدة في معرض خيري بدلا من الكتاب والورقة والقلم في كل المواد.
-تخيل أن يكون الاختبار الذي يؤديه ولدك كل شهر هو تصميم موقع لعرض ما تعلمه على الانترنت, أو بناء معرض في البيت للتجارب العلمية الناجحة التي أتقنها, أو كتابة قصة أو مقال يستعرض فيه مهاراته اللغوية والفنية.
-تخيل أن يتعلم أولادك مع زملائهم في فريق عمل حيث ينظمون أنشطتهم, ويتعاونون في تنفيذها, ويتمرنون على العمل المؤسسي المنظم, بدلا من التجمع السلبي داخل الفصول في انتظار الفسحة!
-تخيل أن تقيس تقدم ولدك الدراسي بما يحققه على أرض الواقع من انجازات بدلا من الشهادة المليئة بالأرقام والتي نكتشف بعدها أن الأولاد قد تناسوا كل ما درسوه للحصول على هذه الشهادة, ويبقى الرقم كحقيقة لا تفيد بالنسبة للعام التالي !
-تخيل أولادك وهم يحبون التعليم, ويقبلون عليه أكثر من ألعاب الكومبيوتر وأفلام الكارتون. تخيلهم أفرادا نافعين يجيدون مهارات كثيرة ويستطيعون تغيير مجتمعهم للأفضل, أفرادا يسعون دوما لتحسين أنفسهم ولمعرفة المزيد عن العالم من حولهم.
هل هذه خيالات وأحلام وردية؟ أم أنه من الممكن تحقيق هذا على أرض الواقع؟
تابع القراءة في هذا المقال لمزيد من التفاصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *