كيف نكسب المراهق

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في مجلة رواحل التربوية في هذا الرابط > مما لاشك فيه أن علاقة المربيبالمراهق يكون لها أبعد الأثر في تقبله للتوجيه وفي نظرته لما يرضي المربى وينصحه به. وتزداد الحاجة إلحاحا لبناء علاقة طيبة مع أبنائنا المراهقين في هذا العصر الذي كثرت فيه الجهات التي تريد أن تختطفه من أحضان أسرته وتعزله عنها لتوجهاتها الفكرية. ولهذا كان لابد لكل أب وأم ومرب أن يعرف كيف يكتسب المراهق إلى صفه وكيف يبني معه علاقة قوامها الثقة والاحترام المتبادلين. وفي هذه النقاط نستعرض عدة أسس وإستراتيجيات يجب على المربي وضعها في اعتباره ليكسب احترام المراهق ومودته: 1- أعطه الاختيار:ي حب المراهقون أن يشعروا بالتقدير من الكبار وخاصة من له الأمر عليه, فقد جاء وقت تحررهم من السلطة وشعورهم بأنهم هم في مقعد القيادة. لتشبع عندهم هذه الرغبة في السيطرة والإمساك بزمام القيادة, لا تجادلهم أو تختلف معهم بلا داع, بل ادخر لهم مجموعة من القرارات التي تشعر أنهم لن يحدثوا من ورائها ضررا كبيرا. لا يجب أن تكون اختياراتهم سليمة أو موفقة أو أفضل اختيار, ولا ينبغي أبدا أن تلومهم أو تسفه اختياراتهم. إن ما يهمك بالأساس أن تترك […]

» Read more

عن علية نوري (كاتبة من سن 9 سنوات)

علية نوري فتاة متعلمة منزليا ولكن لها دور كبير في حياتها ونفع مجتمعها منذ سن مبكر جدا. تحمل هم أقرانها وصلاح حالهم كما تتفوق في دراستها ولها مؤلفات نافعة موجهة لتوعية الأطفال والمراهقين عن قضايا تمس حياتهم. والآن نترككم مع هذه السطور التي كتبتها علية نوري تعريفا بنفسها وقضيتها (مترجمة عن موقعها الشخصي) علية نورى مؤلفة ومتحدثة تبلغ من العمر أحد عشر عاما، بدأت علية حياتها المهنية في الكتابة في سن السابعة، وقد نشرت حتى الآن سلسلة  “أشياء يجب أن يعرفها كل طفل: التدخين، الكحول، المخدرات، التنمر والوجبات السريعة. وهذه الكتب متاحة للشراء أمام الجمهور. علية نوري في الصف الثامن وتعلمت منزليا من قبل ثلاثة معلمين، تحب قراءة الكتب والعمل من أجل فائدة الفقراء والمحتاجين. قامت علية  بكتابة عشرة إصدارات وتريد مواصلة كتابة المزيد من الكتب من أجل إصلاح الشباب.  وتريد متابعة شغفها في التحدث للجمهور وتدريب الأطفال. لطالما أرادت علية أن تحدث فرقا، فقد أرادت تغيير البيئة المحيطة به تغييرا إيجابيا. ولهذا عندما رأت الأطفال والمراهقين يتورطون بالتدخين والكحول والمخدرات والتنمر والسمنة بمعدل سريع جدا نتيجة ضغط الأقران أو بسبب نقص المعرفة، فقررت ابتكار سلسلة كتب كوسيلة لنشر الوعى […]

» Read more

حكايات عن التعليم المرن (4)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط > تكلمنا في المقال السابق عن الجوانب المعرفية المهمة لمن يريد تعليما أفضل، ورأينا أن هذه المعارف متعددة ومتشعبة، كما أن تطور العلم الحديث سيخرج لنا المزيد والمزيد من النظريات حول نفسية الإنسان وكيفية تعلمه. وهو ما يجعلنا نعيد التوكيد على أهمية التعلم المستمر بالتوازي مع تعليم أبنائكم، بل بالتوازي مع كل أنشطة الحياة.  والآن نبدأ التعرض للجانب التطبيقي، وماهي أهم العناصر في تكوين منظومة التعليم المرن الخاصة بكم. فمن أهم النقاط التي ينبغى إدراكها هو أن التعليم المرن يأخذ شكلا خاصا ومميزا في كل أسرة، بحسب ما فيها من إمكانات ومواهب وغيرها من الظروف المختلفة.  ولهذا لا ننصح بمحاولة “تقليد” خطة وضعتها أسرة ما للتعليم المرن، قد يمكنك أن تستقي منها أو أن تعتبرها مثالا عمليا، ولكن عليك أنت أن تكيف التعليم المرن ليناسبك وأسرتك. ولهذا ننصحك بقراءة هذا المقال المترجم.  أولا: أسرة عالية الكفاءة إن ثروات الأسرة تتلخص في وقتها الفعال (1) وقدراتها المادية وكفاءات ومواهب أفرادها والجو الأسري المتناغم. ومنظومة التعليم المرن –برغم كل فوائدها- تحتاج إلى الكثير من التفكير والتطوير والجهد في البحث. حين تضع هذا في الصورة مع […]

» Read more

حكايات عن التعليم المرن (3)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط > بعدما تعرضنا له في المقالتين السابقتين من دوافع وأسباب ومميزات لتبنّي التعليم المرن كمنظومة تعليمية بديلة للتعليم المدرسي، فإن الخطوة المنطقية التالية هي التفكير في التطبيق العملي: كيف يكون؟ ومن أين يبدأ؟ وماهي الاحتياجات المطلوبة؟ وماهي الإمكانات المتاحة؟  ولنجيب عن هذه الأسئلة وما يشابهها لابد أن ننظم تناولنا للموضوع بطريقة تسمح بإيجاد الإجابات الصحيحة على هذه الأسئلة. ومن هنا نبدأ باتخاذ التقسيم البديهي لما يجب تناوله بخصوص تطبيق التعليم المرن: 1- الأساس المعرفي (تأهيل الأسرة) و 2- الأساس التنظيمي (تحويل المعرفة إلى خطط واقعية).  أولا : الأساس المعرفيتحتاج الأسرة وخاصة الأبوين إلى تكوين تصورات واضحة وأفكار عمومية عن البدائل المختلفة في تناول التعليم، وعن طرق التربية والتوجيه الفعالة، وعن كيفية استيعاب الأطفال للمعلومات، وعن كيفية قياس مهارات وميول الأطفال، وعن طرق الإدارة المنزلية الناجحة التي توفر الوقت والجهد.  كل هذه المعارف تهدف إلى جعل فكرة التعليم والتربية واضحة في أذهان أولياء الأمور، فلا يعقل أن تربي طفلًا وأنت لا تستوعب احتياجاته ولا تعرف إمكانياته.  بالرغم أن النظر في كل تلك المعارف في الفقرة السابقة قد يجعل ولي الأمر يشعر […]

» Read more

حكايات عن التعليم المرن (2)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط > كما تحدثنا في المقال السابق، فإن منظومة التعليم الحالية لا تصلح لإنتاج فرد عامل متميز ومبدع، يمكنه أن يتجاوز عقبات الوضع الحالي في مجتمعنا ويتقدم إلى الصفوف الأمامية بما يقدمه من فكر وعمل.  وإذا راجعنا أغلب قصص النجاح في التاريخ، فسنجد أنها تعود إلى العناية والرعاية المنزلية المبكرة والمخلصة، ويكفينا أن نعرف أنه طبقًا للكثير من الإحصاءات فإن معدل ذكاء الطفل المصري يعتبر من الأعلى في العالم، ورغم ذلك تتعثر مصر في أي مسابقة عالمية، وكذلك تتأخر في أي ترتيب عالمي خاص بالتعليم أو الجامعات أو غير ذلك من المقارنات.  فإذا كانت خامة الطفل جيدة، فلا بد أنه قد أهمل من قبل أبويه، ولم يتم استخراج ما فيه من مميزات وقدرات، ولم يتم وضعه في المجالات والبيئات المناسبة له.  إذن فهي مشكلة الأبوين بالأساس، ومسؤوليتهما التي يحاول أغلب الآباء نقلها إلى المدرسة، فيلومون المدارس، بينما هم من سلموا أولادهم لها، ويكفينا الاطلاع على التناول المسطح في المناهج والتدريس لموضوعات مهمة مثل: التاريخ، والعوامل السياسية، ونشأة العلوم، وفلسفة التقدم العلمي، يكفينا مطالعة هذا لندرك كيف تقتل المدارس الإبداع، والتفكير النقدي، والتأمل […]

» Read more

حكايات عن التعليم المرن (1)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط > يظل التعليم واحدًا من أكبر مشاغل الأسرة في العصر الحديث، فقد صار للتعليم أكثر من أي وقت مضى تأثير كبير على حياة الإنسان، وفهمه للواقع، وقدرته على اكتساب المال والمكانة الاجتماعية، بل على صحته وسلامة نفسيته. صار التعليم ركيزة أساسية للحصول على وظيفة أو الالتحاق بمهنة ملائمة، وصار هو اللبنة الأهم في تكوين البناء الاجتماعي والنفسي للإنسان المعاصر. ومع خروج الحضارة البشرية من حقبات الزراعة والصناعة، والتوجه للمهن التي تتطلب تفكيرًا وإبداعًا من الأفراد العاملين بها، ظهرت للتعليم أبعاد جديدة لم تكن بالحسبان. فقد كان من المقبول والمُرضي جدًّا أن يدخل الشخص المدرسة أو الكتّاب ليتقن القراءة والكتابة وشيئًا من الحساب، ثم ينطلق بعدها في عالم الزراعة أو الصناعة أو التجارة، ويكوّن معارفه المتخصصة بالممارسة والتجربة. أما في حقبة الإبداع الكبرى في التاريخ البشري، فقد صار من الواجب عليه أيضًا أن يتقن – إلى جانب تلك المهارات المعرفية- الكثير من المهارات الشخصية، والقدرة على استخراج الأفكار الجديدة، وحل المشكلات، والتعبير عن نفسه بصور مختلفة، وتنظيم وقته وإدارة شؤونة المالية التي صارت أكثر تعقيدًا من أي وقت آخر. […]

» Read more

ميادة حنفي (13 سنة) تلتحق بجامعة نيوهافن الأمريكية

من نواح كثيرة ، ميادة حنفي طفلة عادية كغيرها فهي تحب ركوب دراجتها ، والتزلج واللعب مع الأصدقاء ، وكذلك مع الشباب الآخرين الذين يترددون على مسجد الإسلام ، مسجد عائلتها في نيو هافن.ولكن في حين أن معظم الأطفال في سن 13 عامًا يكملون للتو الصف السابع ، حصلت ميادة بالفعل على 15 نقطة جامعية وستكون طالبة بدوام كامل في جامعة نيو هافن في الخريف.“لدي الكثير من الأصدقاء من مختلف الأعمار” ، قالت ميادة عن مهمتها هذا العام في Gateway Community College في North Haven ، حيث كان اسمها على قائمة العميد ، لتكمل دورات في الفيزياء ، وما قبل التفاضل والتكامل ، وحساب التفاضل والتكامل ، وبرمجة الكمبيوتر.هي أكبر أبناء آنا والإمام حنفي ، فميادة وإخوتها الثلاثة ، آسيا ، 5 أعوام ، إدريس ، 10 أعوام ، وآدم ، 11 عامًا ، يتعلمون جميعهم في المنزل.في البداية التحقت بمدرسة فورست الابتدائية حتى الصف الثاني ، ولكنها وجدت أنها تشعر بالملل. والآن بعد خمس سنوات من التعليم المنزلي ، تقدمت ميادة بما يكفي للفوز بمنحة استحقاق بقيمة 12000 دولار للدراسة في جامعة نيوهافن.يتمتع كلا الوالدين بخلفية في الرياضيات والعلوم […]

» Read more

من أسئلتكم: كيف أتغلب على الصعوبة والضغط في بداية التعليم المنزلي؟

السلام عليكم عندي ثلاث أطفال تقريبا بنفس العمر وقررت ووالدهم تعليمهم منزليا ولكن المشكلة في إني بقيت عصبية جدا بتنرفز على اتفه حاجة يعملوها وعلى طول حاسة اني مضغوطة ومتضايقة رغم ان ممكن يعدي علينا ايام منعملش فيها اي حاجة تخص التعليم انا بقيت حاسة اني تايهة وأُفسد من حيث اردت الإصلاح هل من مساعدة؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأعتقد إن مشكلتك هي إن اللي عايزة تعمليه معاهم أكبر من قدرتك وقدرتهم, وبالتالي بيحصل إحباط وإحساس بالضغط فتتوقفوا عن العمل ويزيد الإحباط وهكذا في دورة مستمرةأولا لازم تقفوا شوية انتي وزوجك تراجعوا أهدافكم: انتم ليه بتعلموا منزلي, وبتطمحوا لأيه معاهم بعد كده اكتبوا خطة واضحة ومفصلة لمدة أسبوع واحد فقط: ايه اللي بنهدف ليه مع الولاد, وهنحققه ازاي , اكتبوا بالتفصيل قدر الإمكان وحطوا من ضمن الخطة كل حاجة, الأنشطة الداخلية والخارجة, لو هيروحا مثلا المسجد عشان القرآن برضه تتكتب في الجدول ..الزيارات المخططة .. الخبعد ما تكتبوا الخطة وتقسموا الأنشطة على أيام الأسبوع, راجعوها وحاولوا تفكروا : هل حطينا زيادة ؟ هل ده أكبر من طاقتنا؟ راجعوا الخطة وحجمها كويسبعد كده سجلوا الوقت اللي أخدتوه في التخطيط (ولنقل مثلا […]

» Read more

مجموعة من المصادر بخصوص نفقات وتكاليف التعليم المنزلي

من أهم مزايا التعليم المنزلي أن الأسرة لا يتم إجبارها على أي مصاريف أو اشتراكات أو زي مدرسي أو كتب معينة, فالأسرة هي من يضع الميزانية ويحدد في أي شيء تنفق الأموال وماهي الأولويات التي تستحق الإنفاق عليها دون غيرها, وللأسرة الحرية في البحث عن البدائل الأرخص والأنسب لها. للمزيد ارجعوا لهذا الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=2Jl6DaCe0bg ولا صحة لأن المتعلم منزليا لابد أن يكمل تعليمه في الخارج أو في جامعة خاصة, فالأمر في النهاية متروك للأسرة وما تختاره وتقرره, لمعرفة المزيد عن كيفية حصول الطفل على شهادة الثانوية العامة يمكنكم الدخول لهذا الرابط. https://www.youtube.com/watch?v=sokJz4VNsng وهذه المصادر تخبركم بالمزيد عن كيفية إدارة النفقات وهل التعليم المنزلي مكلف حقا: https://www.facebook.com/groups/FlexEdu/permalink/1510051089051802/ https://targmne-shokran.blogspot.com/2012/04/blog-post_8540.html https://www.facebook.com/FlexEduPage/photos/a.298699636889357/2260631700696131/?type=3&theater

» Read more

العالم هو صفك الدراسي: فرص تعليمية من الحياة اليومية

<نشر هذا المقال سابقا في قسم التعليم بموقع هافنجتون بوست العربي عام 2017> حينما احتكرت المدرسة التعليم بين جدران الفصول وخلف أسوار المباني, تحول العلم إلى وسيلة لتحقيق الدرجات وفقدنا القدرة على التمتع بأثر العلم والفهم في حياتنا اليومية. لقد صار أطفالنا ينفرون من كلمة “تعلم” ويعتبرون أن للعلم “وقت” و “مكان” وبعدها لا يحتاجون لإعمال عقولهم فلا توجد فائدة من ذلك ﻷنه لا توجد درجات عليه! إن العلم لم يكن يوما وسيلة لتحصيل الدرجات أو الوظائف, بل هو نتاج قوة دافعة حركت البشرية عبر القرون مزيد من التطور من خلال فهم الكون والتفاعل معه. ولعل أول من انتبه لهذه المفارقة الكبيرة بين دور المدرسة التقليدية وبين الدور الحقيقي للعلم والتعلم, كان المعلم الكبير (جون ديوي)  الذي أفرد كتابا في غاية التميز عن ربط المجتمع بالتعلم وعن كون المدرسة جزءا فعالا من المجتمع وليس جيبا معزولا عنه وأسماه (المدرسة والمجتمع) والذي صار مرجعا أساسيا لأغلب حركات تطوير التعليم والتي أدت إلى الفارق الكبير الحالي بين التعليم في الدول المتقدمة وبين التعليم التقليدي. ولعل من الصعب على الكثيرين تصحيح هذا الوضع القائم بسبب اعتيادنا له, مما جعلنا لا نعي بوجود فرص […]

» Read more
1 2 3 4 5 6 21